لم أعد أثق بأي شيء، مرضي النفسي الذي أعاني منه منحَ شرعية كاملة وجارحة لكل شكوكي السابقة حول ذاتي، أصبح الأمر هاجساً لا يمكنني المتابعة دون الالتفات إليه، عندما أشعر بالحب، يؤكد لي صوت أشبه بامتقاع وجه المتهم لحظة إعلانه مذنباً، بأن هذه لحظة انفعال عابرة لا يمكن الاعتماد عليها، وعندما أشعر بالعكس، أو يراودني إحساس الخواء الذي بات أقرب لي من أي شيء آخر، رأيت أن مرد ذلك كله هو لحظة انفعال عابرة أيضاً.
أحدث التعليقات