بحث

ضباب

"كان هكتور في قاع الموجة، الموجة التي كانت بنفسها في قاع المحيط، المحيط الذي كان بنفسه في قاع الكون ، ثمة أمر ما يجعله يشعر بأنه صغير"

شهر

مارس 2018

رسالة إلى: شيخة السناني.

Om195905768
مدرستي الثانوية

لو استيقظت شيخة من نومها الأبدي، ستفاجأ جداً، أنني ما زلت أرثيها، بعد عام على غيابها، لم يكن بيننا علاقة خاصة أنا وهي، لكنني أتذكر جيداً، ذلك التوتر الذي تسبب به وضعنا في صف واحد في السنة الثانوية الثانية وقبل الأخيرة، ذلك أنني كنتُ الأولى على صفي، وكانت هي كذلك. حملتْ شيخة عني أفكاراً، عندما أتذكرها الآن، أشعر أنها تنبأت باكتئابي قبل أن أعرف به أنا نفسي، فعندما بدأتُ بالتغلب عليها في العام الدراسي الأول الذي جمعنا معاً، قالت أن لديّ استراتيجية خبيثة في التعامل مع المعلمات، فأنا متفوقة ومندفعة ولا يمكن مجابهتي في الشهرين الأولين فقط، حتى أكسب احترام الجميع وثقتهم، وبعدها لا أكون أكثر من شخصية كسولة ولا مبالية. في الحقيقة لم أكن أقصد هذا كله، لكن شيخة لم تعرف هذا يوماً. شعرتُ بالتهديد، وبأنني جزء من الزمن، هذه الترسانة التي تصم الآذان إذا ما توقف أحد لملاحظة مرورها، صرنا نموت، مثلنا مثل الآخرين، إننا فعلاً هنا الآن، في هذه الحياة نفسها التي تصبح عرضة لمثل هذه الحوادث، الموت.

متابعة القراءة “رسالة إلى: شيخة السناني.”

جمعية الشعراء الموتى – عُمان – تدوينة محدثة

LAPT5-american-poetry-set-front-1200

مجتمع الشعراء الموتى

 

منذ فترة من الزمن، ونحن في حالة لا يمكن وصفها من الخدر، إن غياب الحالة الثقافية في عُمان، وانحسار الأنشطة المرتبطة بالقراءة والكتابة بمؤسسات الدولة أو ما ينبثق عنها، والركود المصاحب لغياب الفضاء الذي يصبح فيه الحوار والتفكير جزءاً لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية في مدن اليوم. أنتج حالة من الخواء واللامعنى.

متابعة القراءة “جمعية الشعراء الموتى – عُمان – تدوينة محدثة”

المكان الصغير


في طفولتي لم يكن العالم كبيراً ،  تركتني امي في بيت جدتي الذي كنا نعيش فيه ، وانشغلتْ بأختي التي تصغرني بعام واحد ، اصيبتْ يومها بمرض لا اعرفه حتى اليوم لأن احداً لا يود الحديث عن الماضي ،

متابعة القراءة “المكان الصغير”

أنشئ موقعاً أو مدونة مجانية على ووردبريس.كوم.

أعلى ↑

%d مدونون معجبون بهذه: